رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أول تعليق من السيد البدوي على فصله من حزب الوفد: «يمامة» يجهل بقواعد العمل السياسي

المصير

الأحد, 5 يناير, 2025

08:41 م

علق الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز، على قرار فصله من حزب الوفد بقرار من رئيس الحزب عبد السند يمامة، معربا عن عن صدمته إزاء قرار فصله من الحزب، واصفًا القرار بأنه "غير قانوني" وغير متوافق مع لائحة ودستور الحزب.

وتابع خلال تصريحات صحفية، أنه علم بقرار فصله عبر أحد الزملاء، مؤكدًا أنه لا يحق لرئيس الحزب اتخاذ مثل هذا القرار بشكل منفرد.

وقال البدوي: كنت متحفظًا على كشف الحقائق حفاظًا على اسم الوفد، لكن ما يحدث حاليًا داخل الحزب أمر لا يمكن السكوت عليه، وعبد السند يمامة يجهل أبسط مبادئ الإدارة والعمل السياسي، ويفتقر إلى الثقة بالنفس، كما أنه استعان ببعض الأشخاص لمهاجمة قيادات الوفد وتشويه سمعتهم، وهو ما يعد جريمة في حق الحزب.

ووصف البدوي ممارسات رئيس الحزب بأنها غير مفهومة، معتبرًا وصوله إلى منصب رئيس الحزب بأنه "جاء في غفلة من الزمن"، مشيرا إلى أن حزب الوفد كان دائمًا رمزًا لحرية الاختلاف واحترام الآراء، لكن الوضع تغير بشكل كبير مؤخرًا.

كما تطرق البدوي إلى سلسلة قرارات الفصل التي طالت العديد من قيادات الحزب، بدءًا من منير فخري عبد النور وصولًا إلى النائب سليمان وهدان، معتبرًا أن هذه القرارات تعكس حالة من التخبط داخل الحزب.

 

السيد البدوي يرفض الجلوس مع رئيس «الوفد» بعد فصله من الحزب.. «لا يعنيني»


علق الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز، على قرار فصله من حزب الوفد بقرار من رئيس الحزب عبد السند يمامة، قائلا: د. عبد السند يمامة انضم للوفد وكنت سكرتيرا عاما للحزب عام 2002 ولم يشارك في أي فعالية وطنية، علاوة على أن مبنى الحزب تم شراؤه من أموال قادة الحزب ولم يكن له أرضية داخل الحزب على الإطلاق.

وتابع  أن قيادات الوفد الذين شاركوا في اللجان الوطنية ضد جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن بينهم عبد السند يمامة الذي فصل رئيس اللجنة الشبابية.

وقال البدوي: لن أجلس مع د. عبد السند يمامة على الإطلاق، ولا يعنيني وجودي في الحزب خلال فترة احتلاله لكرسي الرئيس.

واختتم البدوي: الوفد هو بيتنا وبنيناه بأيدينا عبر أجيال وأسماء كبيرة، ومن هم متواجدون الآن هم ضيوف فقط، وهناك عدد كبير من أبنائي في الحزب تواصلوا معي هاتفيا خلال الساعات الأخيرة الماضية.